كيف سنستقبل رمضان هذا العام. لاشك استقبالنا مختلف جدا، فالإخوة وأبناء الوطن العربي المسلم أصبحوا يتقاتلون بل يسارعون على إجهاز بعضهم بعضا من أجل متاع الدنيا، فلننظر الحال في مصر .. إن الجميع منقسمون يتظاهرون يقطعون الطرق وكل فريق يهدد الآخر ويتوعده، والضحايا يسقطون بين قتلى وجرحى.
وفي ليبيا تسيل دماؤهم على أيديهم، ويروون صحراءهم بدماء زكية، آه لو ادخروها لمقاتلة أعداء الأمة والمتربصين بها.
أما أهل سوريا، وياحسرة على البلاد والعباد، فقد اختلطت دماء نحو مائة ألف قتيل بمياه دجلة والفرات فعكرتها وتحولت حاضرة الدولة الأموية إلى ساحة لقتال الأشقاء، والإخوة في الدين والوطن. البعض يصور هذه الفتنة على أنها ستمر بسهولة وتنتهي بصلح، لكن الحقيقة غير ذلك فجيش بشار وقواته تجر حربا على الشعب والوطن ولا إجابة للنداء إلا نداء إراقة الدماء.
قلوب غلف وأذان صم وعيون عمياء وعقول ساذجة تلك التي صورت لنا الأمور على غير حقيقتها، رسمتها بأسماء كاذبة زائفة، الإسلام بريء مما يحدث على أرض الشام، وتلك التي تقتل البشر وتدمر العمران باسم الإسلام، يفعلون ذلك وهم بعيدون عنه.
وكم فرحنا بإخوة لنا في تركيا، استطاعوا أن ينهضوا بالبلاد في عقد من الزمان وأن نسمع الأذان في مساجدها بعد طول غياب، وأن نرى النساء المحجبات في الطرقات بل في المحافل الرسمية، بعد تحريم وتجريم لكل مظهر إسلامي.
لكن اليد العابثة بالعالم الإسلامي واحدة، تلك اليد التي تحرك من خلف الأستار بل ومن أمامها، أذنابا لها، واتباعا لمخططاتها، فرأينا تلك الهجمة الشرسة على حكومة السيد أردوغان وبالتالي على الصحف الإسلامية التركية وهذا هو المقصود لسبب تافه لا يستحق أن تذهب من أجله الأرواح، وأن تسال وتراق له الدماء.
هكذا تستقبل دول إسلامية كبرى رمضان، بالدماء بديلا من شراب الورد الأحمر وبدانات المدافع وطلقات الرصاص بديلا من مدافع الأفطار، وبلحوم الشيوخ والأطفال والشباب المتناثرة من شظايا القصف الجوي والبري، بدلا من إعداد موائد الإفطار للفقراء.
بأي حال عدت يا رمضان؟!
هل يرضيك ويرضي ربك ما عليه المسلمون في عالمنا؟.
شهر رمضان الذي شهد «بدر» وغيرها من المواقع التي لولاها لوئد الإسلام في مهده، يشهد هذا الاقتتال الدامي، وهذا التناحر المنبوذ، ولو تأمل العقلاء ما يحدث على الساحة الإسلامية لوجدوا روابط وثيقة بين ما يحدث في مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا وتركيا والعراق.
فهل يلقي المتحاربون أسلحتهم احتراما للشهر المبارك، عسى أن تعالج أيامه المباركة ما أحدثوه من جروح؟!.
ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا....... ومعذرة رمضـان.
وفي ليبيا تسيل دماؤهم على أيديهم، ويروون صحراءهم بدماء زكية، آه لو ادخروها لمقاتلة أعداء الأمة والمتربصين بها.
أما أهل سوريا، وياحسرة على البلاد والعباد، فقد اختلطت دماء نحو مائة ألف قتيل بمياه دجلة والفرات فعكرتها وتحولت حاضرة الدولة الأموية إلى ساحة لقتال الأشقاء، والإخوة في الدين والوطن. البعض يصور هذه الفتنة على أنها ستمر بسهولة وتنتهي بصلح، لكن الحقيقة غير ذلك فجيش بشار وقواته تجر حربا على الشعب والوطن ولا إجابة للنداء إلا نداء إراقة الدماء.
قلوب غلف وأذان صم وعيون عمياء وعقول ساذجة تلك التي صورت لنا الأمور على غير حقيقتها، رسمتها بأسماء كاذبة زائفة، الإسلام بريء مما يحدث على أرض الشام، وتلك التي تقتل البشر وتدمر العمران باسم الإسلام، يفعلون ذلك وهم بعيدون عنه.
وكم فرحنا بإخوة لنا في تركيا، استطاعوا أن ينهضوا بالبلاد في عقد من الزمان وأن نسمع الأذان في مساجدها بعد طول غياب، وأن نرى النساء المحجبات في الطرقات بل في المحافل الرسمية، بعد تحريم وتجريم لكل مظهر إسلامي.
لكن اليد العابثة بالعالم الإسلامي واحدة، تلك اليد التي تحرك من خلف الأستار بل ومن أمامها، أذنابا لها، واتباعا لمخططاتها، فرأينا تلك الهجمة الشرسة على حكومة السيد أردوغان وبالتالي على الصحف الإسلامية التركية وهذا هو المقصود لسبب تافه لا يستحق أن تذهب من أجله الأرواح، وأن تسال وتراق له الدماء.
هكذا تستقبل دول إسلامية كبرى رمضان، بالدماء بديلا من شراب الورد الأحمر وبدانات المدافع وطلقات الرصاص بديلا من مدافع الأفطار، وبلحوم الشيوخ والأطفال والشباب المتناثرة من شظايا القصف الجوي والبري، بدلا من إعداد موائد الإفطار للفقراء.
بأي حال عدت يا رمضان؟!
هل يرضيك ويرضي ربك ما عليه المسلمون في عالمنا؟.
شهر رمضان الذي شهد «بدر» وغيرها من المواقع التي لولاها لوئد الإسلام في مهده، يشهد هذا الاقتتال الدامي، وهذا التناحر المنبوذ، ولو تأمل العقلاء ما يحدث على الساحة الإسلامية لوجدوا روابط وثيقة بين ما يحدث في مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا وتركيا والعراق.
فهل يلقي المتحاربون أسلحتهم احتراما للشهر المبارك، عسى أن تعالج أيامه المباركة ما أحدثوه من جروح؟!.
ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا....... ومعذرة رمضـان.